الحَثُّ عَلَى التَعَلُّمِ 1
وَالجَاهِلُ صَغِيْرٌ وَإِنْ كَانَ شَيْخًا # العَالِمُ كَبِيْرٌ وَإِنْ كَانَ حَدَثًا
وَلَيْسَ أَخُوْ عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ # تَعَلَّمْ فَلَيْسَ المَرْءُ يُوْلَدُ عَالِمًا
صَغِيْرٌ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْهِ المَحَافِلُ # وإِنَّ كَبِيْرَ القَوْمِ لاَعِلْمَ عِنْدَهُ
أدب المجالسة 2
فَاجْلِسْ إِلَيْهِمْ بِالكَمَالِ مُؤَدَّبًا # إِنْ أَنْتَ جَالَسْتَ الرِجَالَ ذَوِي النُهَى
وَاجْعَلْ حَدِيْثَكَ إِنْ نَطَقْتَ مُهَذَّبًا # وَاسْمَعْ حَدِيْثَهُمْ إِذَا هُمْ حَدَّثُوْا
الشرف بالأدب 3
إِنْ رُمْتَ تَعْرِفَهُ فَانْظُرْ إِلىَ الأَدَبِ # لاَتَنْظُرَنَّ ِلأَثْوَابٍ عَلَى أَحَدٍ
إِنْ لَمْ يَكُنْ فيِ فِعْلِهِ وَ الخَلاَئِقِ # وَمَا الحُسْنُ فيِ وَجْهِ الفَتَى شرفا له
وَ لْيَنْظُرَنَّ إِلَى مَنْ دُوْنَهُ مَالاً # فَلْيَنْظُرَنَّ إِلىَ مَنْ فَوْقَهُ أَدَبًا
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه 4
فَأَرْشَدَنِي إِلىَ تَرْكِ المَعَاصِيْ # شَكَوْتُ إِلىَ وَكِيْعٍ سُوْءَ حِفْظِي
وَنُوْرُ اللهِ لاَيُهْدَى لِعَاصِي # وَ أَخْبَرَنِيْ بِأَنَّ العِلْمَ نُوْرُ
الحَثُّ على التَعَلُّمِ 5
تَجَرَّعَ ذُلَّ الجَهْلِ طُوْلَ حَيَاتِهِ # مَنْ لَمْ يَذُقْ ذُلَّ التَعَلُّمِ سَاعَةً
فَكَبِّرْ عَلَيْهِ أَرْبَعًا لِوَفَاتِهِ # وَمَنْ فَاتَهُ التَعْلِيْمُ وَقْتَ شَبَابِهِ
إِذَا لَمْ يَكُوْنَا لاَ اعْتِبَارَ لِذَاتِهِ # حَيَاةُ الفَتَى وَاللهِ بِالعِلْمِ وَالتُقَى
حقّ الوالدين 6
بَعْدَ حَقِّ اللهِ فيِ الاِحْتِرَامِ # إِنَّ لِلْوَالِدَيْنِ حَقًّا عَلَيْنَا
فَاسْتَحَقَّا نِهَايَةَ الإِكْرَامِ # أَوْجَدَانَا وَرَبَّيَانَا صَغِيْرًا
التواضُع ( 1- ) 7
فَإِنَّ رَفِيْعَ القَوْمِ مَنْ يَتَوَاضَعُ # تَوَاضَعْ إِذَا مَا نِلْتَ فيِ النَاسِ رِفْعَةً
فَإِنَّ اتِضَاعَ المَرْءِ مِنْ شِيَمِ العَقْلِ # تَوَاضَعْ إِذَا مَا كَانَ قَدْرُكَ عَالِيًا
التواضُع ( 2- ) 8
عَلَى صَفَحَاتِ المَاءِ وَهُوَ رَفِيْعُ # تَوَاضَعْ تَكُنْ كَالنَجْمِ لاَحَ لِنَاظِرٍ
إِلىَ طَبَقَاتِ الجَوِّ وَهُوَ وَضِيْعُ # وَلاَ تَكُنْ كَالدُخَانِ يَعْلُو بِنَفْسِهِ
الصدق 9
تَكْذِبْ فَأَقْبَحُ مَا يُزْرِي بِكَ الكَذِبُ # عَلَيْكَ بِالصِدْقِ فيِ كُلِّ الأُمُوْرِ لاَ
أَوْ عَادَةِ السُوْءِ أَوْ مِنْ قِلَّةِ الأَدَبِ # لاَ يَكْذِبُ المَرْءُ إِلاَّ مِنْ مَهَانَتِهِ
النصيحة 10
وَتَخَلَّقَنَّ بِأَشْرَفِ العَادَاتِ # اُسْلُكْ بُنَيَّ مَنَاهِجَ السَادَاتِ
مِنْهُ الأَجَلَّ ِلأَوْجُهِ الصَدَقَاتِ # وَإِذَا اتَّسَعْتَ بِرِزْقِ رَبِّكَ فَاجْعَلَنْ
بِقَدْرِ مَا تَعْتَنِيْ تَنَالُ مَا تَتَمَنَّى 11
وَمَنْ طَلَبَ العُلىَ سَهِرَ اللَّيَاليِ # بِقَدْرِ الكَدِّ تُكْتَسَبُ المَعَاليِ
أَضَاعَ العُمْرَ فيِ طَلَبِ المُحَالِ # وَمَنْ طَلَبَ العُلَى مِنْ غَيْرِ كَدٍّ
الكشّافة 12
مِنْ وَاجِبِيْ الإِسْعَافُ # أَناَ الفَتَى الكَشَّــافُ
لِخِدْمَـــةِ العِبَــــــادِ # أَسْعَى بِكُلِّ جُهْدِيْ
بِلاَ انْتِظَــــارِ مُهْــلِ # أَخْدُمُ كُلَّ أَهْلِــــي
مِنْ وَاجِبِ الإِنْسَــانِ # فَخِدْمَةُ الأَوْطَــــانِ
المقتطفات ( 1- ) 13
نَدِمْتَ عَلَى التَفْرِيْطِ فيِ زَمَنِ البَذْرِ # إِنْ أَنْتَ لَمْ تَزْرَعْ وَأَبْصَرْتَ حَاصِدًا
فَإِنَّ المَعَاصِــي تُزِيْلُ النِعــــــَمَ # وَإِذَا كُنْتَ فيِ نِعْمـــَةٍ فَارْعَهَـــــا
الصبر 14
لكِنْ عَوَاقِبَهُ أَحْلىَ مِنَ العَسَلِ # الصَبْرُ كَالصَبِرِ مُرٌّ فيِ مَذَاقَتِهِ
وَصَبُوْرًا إِذَا أَتَتْكَ مُصِيْبَةٌ # كُنْ حَلِيْمًا إِذَا بُلِيْتَ بِغَيْظٍ
الاقتصاد 15
تُسْرِفْ وَعِشْ عَيْشَ مُقْتَصِدٍ # أَنْفِقْ عَلَى قَدْرِ مَا اسْتَطَعْتَ وَلاَ
لَمْ يَفْتَقِرْ بَعْدَهَا إِلىَ أَحَدٍ # مَنْ كَانَ فِيْمَا اسْتَفَادَ مُقْتَصِدًا
المقتَطَفَات ( 2- ) 16
وَلَيْسَ يَمُوْتُ المَرْءُ مِنْ عَثْرَةِ الرِجْلِ # يَمُوْتُ الفَتَى مِنْ عَثْرَةٍ بِلِسَانِهِ
وَ خَيْرٌ مِنْ إِجَابَتِهِ السُكُوْتُ # إِذَا نَطَقَ السَفِيْهُ فَلاَ تُجِبْهُ
المقتطفات ( 3- ) 17
هَيْهَاتَ أَنْ يَسْلَمَ مِنْ لَسْعَتِهِ # مَنْ لاَعَبَ الثُعْبَانَ فيِ كَفِّهِ
وَلاَيَلِيْنُ إِذَا قَوَّمْتَهُ الخَشَبُ # إِنَّ الغُصُوْنَ إِذَا قَوَّمْتَهَا اعْتَدَلَتْ
احْتِرَامُ المُعَلِّمِ وَالطَبِيْبِ 18
لاَيَنْصَحَانِ إِذَا هُمَا لَمْ يُكْرَمَا # إِنَّ الْمُعَلِّمَ وَالطَبِيْبَ كِلاَ هُمَا
وَاقْنَعْ بِجَهْلِكَ إِنْ جَفَوْتَ مُعَلِّمًا # فَاصْبِرْ لِدَائِكَ إِنْ جَفَوْتَ طَبِيْبَهَا
المقتطفات ( 4- ) 19
فَإِنَّنِـــــيْ مُنْتَمٍ إِلـــىَ أَدَبِــــي # إِذَا انْتَمَـــى مُنْتَمٍ إِلىَ أَحَدٍ
وَلَيْسَ الفَتَى مَنْ يَقُوْلُ كَانَ أَبِي # إِنَّ الفَتَى مَنْ يَقُوْلُ ها أَنَذَا
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه 20
قَيِّدْ صُيُوْدَكَ بِالحِبَالِ الوَاثِقَةِ # العِلْمُ صَيْدٌ و َالكِتَابَةُ قَيْدُهُ
وَتَتْرُكَهَا بَيْنَ الخَلاَئِقِ طَالِقَةً # فَمِنَ الحَمَاقَةِ أَنْ تَصِيْدَ غَزَالَةً
الحَثُّ عَلَى السَفَرِ فيِ طَلَبِ العِلْمِ 21
وَرِزْقُ اللهِ فـيِ الدُنْيَا فَسِيْحُ # بِلاَدُ اللهِ وَاسِعَةُ فَضَـــاءً
إِذَا ضَاقَ بِكُمْ أَرْضٌ فَسِيْحُوا # فَقُلْ لِلْقَاعِدِيْنَ عَلَى هَوَانٍ
لِلْبُوْصِيْرِي فيِ تَحْذِيْرِ هَوَى النَفْسِ 22
حُبِّ الرَضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ # النَفْسُ كَالطِفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى
مِنْ حَيْثُ لَمْ يَدْرِ أَنَّ السُمَّ فيِ الدَسَمِ # كَمْ حَسَّنَتْ لَذَّةً لِلْمَرْءِ قَاتِلَةً
الحِكَمُ وَالأَمْثَالُ السَائِرَةُ (1) 23
1- إِعْجَابُ الرَجُلِ بِنَفْسِهِ عُنْوَانُ ضُعْفِ عَقْلِهِ.
2- فَقْدُ البَصَرِ أَهْوَنُ مِنْ فَقْدِ البَصِيْرَةِ.
3- إِنَّ قَلْبَ الأَحْمَقِ فيِ فَمِهِ وَلِسَانُ العَاقِلِ فيِ قَلْبِهِ.
4- هَلَكَ امْرُؤٌ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَهُ.
5- الفَلاَّحُ سَيِّدُ البِلاَدِ وَمَالِكُهُ الحَقِيْقِيُّ.
الحِكَمُ وَالأَمْثَالُ السَائِرَةُ ( 2- ) 24
1- الفَضْلُ لِلْمُبْتَدِيْ وَ إِنْ أَحْسَنَ المُقْتَدِيْ.
2- لاَتَطْلُبْ مِنَ الجَزَاءِ إِلاَّ بِقَدْرِ مَا صَنَعْتَ.
3- لاَتَتَكَلَّمْ ِبماَ لاَيَعْنِيْكَ وَدَعِ الكَلاَمَ فيِ كَثِيْرٍ مِمَّا يَعْنِيْكَ حَتَّى تَجِدَ لَهُ مَوْضِعًا.
الحِكَمُ وَالأَمْثَالُ السَائِرَةُ ( 3- ) 25
1- الوَقْتُ كَالسَيْفِ فَإِنْ لَمْ تَقْطُعْهُ قَطَعَكَ.
2- لاَتَشْرَبِ السُمَّ إِتِّكَالاً عَلَى مَا عِنْدَكَ مِنَ التِرْيَاقِ.
3- إِذَا أَحْبَبْتَ امْتِلاَكَ شَيْءٍ فَلاَ تُلِحَّ فيِ طَلَبِهِ.
4- إِنَّ الشَبَابَ وَالفَرَاغَ وَالجِدَةَ مَفْسَدَةٌ لِلْمَرْءِ أَيَّ مَفْسَدَةٍ.
5- رُبَّ لَفْظٍ أَفْقَدَتِ الصُحْبَةَ وَالإِخَاءَ.
الحِكَمُ وَالأَمْثَالُ السَائِرَةُ ( 4- ) 26
1- إِنَّ فيِ يَدِ الشُبَّانِ أَمْرَ الأُمَّةِ وَفيِ إِقْدَامِهَا حَيَاتَهَا.
2- النَاسُ مِنْ خَوْفِ الذُلِ فيِ الذُلِ وَالنَاسُ مِنْ خَوْفِ الخَطَأِ فيِ الخَطَأِ.
3- خَيْرُ الأُمُوْرِ أَوْسَطُهَا.
4- لَيْسَ الخَبَرُ كَالمُعَايَنَةِ.
5- مَصَائِبُ قَوْمٍ عِنْدَ قَوْمٍ فَوَائِدُ.
الرِحْلَةُ فيِ طَلَبِ الغِنَى 27
شَكَا الفَقْرَ أَوْ لاَمَ الصَدِيْقَ فَأَكْثَرَ # إِذَا المَرْءُ لَمْ يَطْلُبْ مَعَاشًا لِنَفْسِهِ
تَعِشْ ذَا يَسَارٍ أَوْ تَمُوْتَ فَتُعْذَرَ # فَسِرْ فيِ بِلاَدِ اللهِ وَالْتَمِسِ الغِنَى
وَكَيْفَ يَنَامُ مَنْ كَانَ مُعْسِرَا # وَلاَ تَرْضَ مِنْ عَيْشٍ بِدُوْنٍ وَلاَتَنَمْ
لِعَمْرُو بْنِ الوُرْدِ المُتَوَفَّى سَنَةَ 749 هـ 28
أَبْعَدَ الخَيْرَ عَلىَ أَهْلِ الكَسَلِ # اُطْلُبِ العِلْمَ فَلاَتَكْسَلْ فَمَا
كُلُّ مَنْ سَارَ عَلَى الدَرْبِ وَصَلَ # وَلاَتَقُلْ قَدْ ذَهَبَتْ أَرْبَابُهُ
إِنَّمَا أَصْلُ الفَتَى مَا قَدْ حَصَل # لاَتَقُلْ أَصْلِي وَفَصْلِي أَبَدًا
المحفوظات
للفصل الثاني
بكلّيّة المعلّمين الإسلاميّة
بمعهد التربية الإسلاميّة الحديثة دار السلام كونتور
Tidak ada komentar:
Posting Komentar